هل تضع تقنية الجيل الخامس صحة الإنسان في خطر؟

1258 المشاهدات ١٥ سبتمبر ٢٠٢٠
الإعلانات
الخوف من تأثير إشعاع الهاتف الخلوي وتأثيره على جسم الإنسان ليس بالأمر الجديد. لكن مع اقتراب دخول الجيل الخامس للإنترنت المحمول "5G" الخدمة، تزداد حدة هذه المخاوف. فهل تشكل هذه التكنولوجيا الجديدة خطراً على صحة الإنسان؟
يُتوقع قريباً العمل بالجيل الخامس للإنترنت المحمول "5G" في أرجاء متفرقة حول العالم. وبينما يود الجميع الاستفادة من هذه الخدمة للحصول على إنترنت سريع، يتساءل البعض الآخر عما إذا ستأتي التكنولوجيا الجديدة على حساب الصحة.

ما المقصود بالجيل الخامس؟
سيستخدم الجيل الخامس لشبكات الخلوي ترددات عالية. كما أن النطاق سيكون موسعاً، إذ يمكن للمستخدمين نقل سعة بيانات أكبر بعدة مرات من المتوفر حالياً وأسرع من معايير الهواتف المحمولة القديمة، وبمعدلات تصل إلى 10 جيجابايت في الثانية.

وتتوقع شركة الاتصالات السويدية العملاقة "إريكسون" أنه بحلول عام 2024، سوف يستخدم أكثر من 40 في المائة من سكان العالم تكنولوجيا الجيل الخامس.

بيد أن إمداد شبكات الجيل الخامس لشبكات الخلوي فائقة السرعة أمر معقد بسبب موجات المليمتر القصيرة، وهو ما يتطلب وجود أجهزة تقوية البث اللاسلكي في عدة أماكن. لذلك يجب علينا أن نكون مستعدين لحقيقة أنه فضلاً عن أبراج الشبكات الموزعة بالفعل في جميع أنحاء البلاد، سيكون من الضروري أيضاً تركيب هوائيات لتقوية الإشارة، من أجل ضمان عمل شبكات الجيل الخامس. هذه الهوائيات سيتم تثبيتها بكثرة  في الشوارع وعدة أماكن أخرى، ما يعني صعوبة تجنب تأثير الأشعة الدائمة الناتجة عنها.

المصدر DW

قد يعجبك ايضاً

العسل الأبيض مضر في 3 أحوال حتى لو كان أصلي.. من هو السامرى الذى أضل قوم موسى؟ اهم الطرق لتقوية الذاكره و التخلص من النسيان وقت لايرد فيه الدعاء يغفل عنه كثير من الناس