إجازة صيغة الصلاة على النبي لدفع البلاء و توسعة الرزق الشيخ محمد هشام برهاني رحمه الله

1288 المشاهدات ٠١ سبتمبر ٢٠٢٠
الإعلانات
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: امتثال لأمر الله العظيم ملك الملوك: قال الله تعالى:  {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]، وفي معنى الصلاة في الآية الكريمة قال الإمام ابن كثير رحمه الله تعالى: " قال البخاري رحمه الله تعالى: قال أبو العالية رحمه الله تعالى: صلاة الله تعالى: ثناؤه عليه عند الملائكة عليهم الصلاة والسلام، وصلاة الملائكة المكرمون: الدعاء. 

وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنه: يصلون: يبركون. هكذا علقه البخاري رحمه الله تعالى عنهما" 

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: "من فوائد الذكر أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ }، ولو لم يكن في الذكر إلا هذه وحدها لكفى بها فضلاً وشرفاً"، وقال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: " مَا تَنَعَّمَ المُتَنَعِّمُونَ بِمِثْلِ ذِكْرِ الله تَعَالى". وقال الشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله تعالى: "‏الشهرة الحقيقية في السماء، ومن أعظم أسبابها كثرة ذكر الله تعالى، قال الله تعالى في الحديث القدسي: « إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم»". ثالثًا: بلوغ صلاة وسلام العبد على النبي صلى الله عليه وسلَّم إلى النبي صلى الله عليه وسلَّم: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم:  «ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ» ( [أبي داود:2041] وصححه الألباني في [صحيح الجامع: 5679])، وفي الحديث الشريف يقول الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله تعالى: "لقد مات النبي عليه الصلاة والسلام وخرج من هذه الدنيا، والمؤمن يريد صلة بنبيه عليه الصلاة والسلام مباشرة فجعل الله تعالى لنا هذه الوسيلة المباشرة، فنصلي على نبينا صلى الله عليه وسلم فيبلغ بالاسم أن فلانًا صلى عليه، ثم يرد علينا السلام أيضاً" انتهي. 
 
وفي الحديث النبوي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: «لا تجعلوا بيوتَكُم قبورًا، ولا تجعلوا قَبري عيدًا، وصلُّوا عليَّ فإنَّ صلاتَكُم تبلغُني حَيثُ كنتُمْ» ([أبي داود:2042] وصححه الألباني في [صحيح الجامع:7226])، وفي الحديثين الشريفين بيان لعظم أجر الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم وهي صلة قوية بين النبي صلى الله عليه وسلَّم وبين أحبابه صلى الله عليه وسلَّم من المؤمنين الذين يتعاهدون على هذا الحب بطاعة الله تعالى، وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلَّم، وملازمة الصلاة عليه صلى الله عليه وسلَّم، يقول الشيخ عبد العزيز الطريفي حفظه الله تعالى: "من تعظيم الله تعالى تعظيم نبيه صلى الله عليه وسلَّم، ومن تعظيم نبيه صلى الله عليه وسلَّم كثرة الصلاة عليه في أفضل الأيام يوم الجمعة".

قد يعجبك ايضاً

الدول تناشد شعوبها بإتباع النظام الإسلامي للوقاية من الفـــا يــروس نصائح تقيك من جلطة الرئة القاتلة و اعراضها وأسبابها وعلاجها علاج الالم الركب نهائيا مع د كريم على مشهد مهيب من جبال أبها جنوب المملكة العربية السعودية .