انتبه إلى الفرض العملي أو الركن الأول العملي من أركان الإسلام ألا وهو الصلاة.
على الإنسان أن ينتبه إلى كيفية صلاته وإلى إتقانها على الطريقة التي ترضي الله تبارك وتعالى.
فإنّ المسلم قد يصلي ستون عاماً ولا يقبل لها صلاة، حيث أنّه ينقر على
الأرض، فهو لا يتّم ركوعه ولا يتّم سجوده.
فمن صلى على هذا النحو فإنّ ذنوب الركعة إذا وزعت على أهل قريته لكانت تلك الذنوب هالكة لأهل قريته.
لذا على الإنسان أن يلتفت إلى الكيفية التي يصلي بها، فعليه أن يؤديها في وقتها وأن لا يفرّط في إتمام ركوعها وسجودها.
فلقد كانت الصلاة هيّ قرّة عين رسول الله صلى الله عليه و سلم
هلاّ اشتقت إلى أداء الصلاة يوماً.
عوّد نفسك من الآن على إتمام الصلاة، وأدائها على الوجه الذي يرضي الله جلّ شأنه.